شاب يكي لنا حالته في ابيات شعريه عندما راى في لليله زواجه حضور من كان يتمنى ان تكون هي زوجته ولكن منع منه القدر ان تكون هي زوجته ..
ليتها ما جات ما بين الحضور ... ليتها في يوم عرسي ما درت
ليت ضحكتها تبناها السرور ... ولبست ثوب الفرح وتباشرت
ليت دمعتهامنعتهـا من الظهور .. وليتني ما شفت عبرتهااظهرت
كان ما بان المخبئ فالصدور ... وهزمت عيني دمعها وعبرت
لين بانت للملا دمعة صبور ... واسألوني ليه عينك اهمرت
قلتها هذي ترا دمعة سرور ...ما دروا انها على شانه جرت
بس قالت عينها حب وشعور .. وافهمت عيني معانيها وقرت
قالت ابارك زفافك ومعذور ... يا حبيبي يوم الأقـدار جبرت
قلت تكفين سامحيني ع القصور .. كان نفسي في حياتك قصرت
قالت الحب المخبئ ما يبور ... وانت نفسك كم لجلي بادرت
لكن اهلي صابهم بعض الغرور .. وامنعوك من التقرب واحترت
قلت ودي اقترب منك وأدور ... بس تدري لمة الناس اكثرت
يا عذابي منك يا بدر البدور .. ويا عذابي من حظوظي تعسرت
شفت غيرتها تعذبها وتثور .. لين لاحت بالوداع وأشرت
ا وانتبهت ولن من حولي الحضور .. يسألوني وش بلا عينك جرت
قلت يعني وش تكون الا السرور ... ما دروا انها على شانه اعبرت
/
\
تهي تهي تهي
اثرت فيني